الأربعاء، 19 فبراير 2014

أجمل ما قيل في اللغة العربية

قال تعالى: 
   ( وهذا لسانٌ عربيٌ مبين ) ، ( إنا أنزلنه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون )
- قال ابن تيمية - رحمه الله - : 
   ( معلومٌ أن تعلُّمَ العربية وتعليم العربية فرضٌ على الكفاية ) وقال أيضاً ( فإن اللسان العربي
 شعار الاسلام  وأهله واللغات
من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون وقال : ( إن اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ . 
فإنّ فهم الكتاب والسنة فرضٌ ،
ولا يُفهمُ إلا باللغة العربية ، وما لا يتمُّ الواجب إلا به ، فهو واجب ) .
قال الشافعي -رحمه الله- : 
   ( ما جَهلَ الناسُ ، ولا اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب ، وميلهم إلى لسان أرسطو طاليس ) . وقال أيضاً : 
( لا يعلم من إيضاح
جمل عِلْمِ الكتاب أحدُ ، جَهِلَ سعة لسان العرب ، وكثرة وجوهه ، وجماع معانيه وتفوقها . ومن عَلِمَها ، انتفت
 عنه الشُّبَه التي دخلت
على جهل لسانها ) .
قال المستشرق الفرنسي رينان : 
   " من أغرب المُدْهِشَات أن تنبت تلك اللغة القومية وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحارى عند أمة من الرُّحل تلك اللغة التي فاقت
أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها ، وحسب نظام مبانيها ، ولم يُعْرَف لها في كل أطوار حياتها طفولة ولا شيخوخة ولا نكاد نعلم من شأنها
إلا فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تُبَارى ، ولا نعرف شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملة من غير تدرج وبقيت حافظة لكيانها
من كل شائبة " .
- قالت المستشرقة الألمانية زيفر هونكه : 
   " كيف يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم ، وسحرها الفريد ؟ فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها صَرْعَى سحر تلك اللغة ...
- قال المستشرق الألماني اوجست فيشر : 
   وإذا استثنينا الصين فلا يوجد شعب أخر يحق له الفخر بوفرة كتب علوم لغته غير العرب .
- قال بروكلمان : 
   ( بلغت العربية بفضل القرآن من الاتساع ، مدىً لا تكاد تعرفه أي لغة أخرى من لغات الدنيا )
- قال الفرنسي وليم مرسيه:  
   ( العبارة العربية كالعود ، إذا نقرت على أحد أوتاره رنت لديك جميع الأوتار وخفقت ، ثم تُحَرَّك اللغة في أعماق النفس من وراء
حدود المعنى المباشر مَوْكباً من العواطف والصور ) .
- قال الفرنسي لويس ماسينيون : 
   ( اللغة العربية هي التي أدخلت في الغرب طريقة التعبير العلمي ، والعربية من أنقى اللغات ، فقد تفردت في طرق التعبير العلمي والفني ) .
- قال الثعالبي : 
   ( اللغة العربية خير اللغات والألسنة ، والإقبال على تفهمها من الديانة ، ولو لم يكن للإحاطة بخصائصها والوقوف على مجاريها
وتصاريفها والتبحّر في جلائلها وصغائرها إلا قوة اليقين في معرفة الإعجاز القرآني ، وزيادة البصيرة في اثبات النبوة ، الذي هو
عمدة الأمر كله ، لكفى بهما فضلاً يحسن أثره ويطيب في الدارين ثمره ) .
- قال الأستاذ مصطفى صادق الرافعى - رحمه الله - فى كتاب " وحي القلم" :  
   ما ذَلّت لغةُ شعبٍ إلا ذلّ ، ولا انحطَّت إلا كان أمرُهُ فى ذهابٍ وإدبارٍ ، ومن هذا يفرِضُ الأجنبيُّ المستعمرُ لغتَه فرضاً على الأمةِ
المستعمَرَة ، ويركبهم بها ويُشعرهم عَظَمَته فيها ، ويَستَلحِقُهُم من ناحيتها ، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً فى عملٍ واحدٍ : أما الأولُ : فحبْسُ
لغتهم فى لغتِهِ سِجناً مؤبداً . وأما الثاني : فالحكمُ على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً . وأما التالثُ : فتقييدُ مستقبلهم فى الأغلالِ التى
يصنعُها ، فأمرهم من بعدِها لأمرِهِ تَبَعٌ . " إن اللغة مظهر من مظاهر التاريخ . والتاريخ صفة الأمة ، كيفما قلَّب أمر الله ، من حيث
اتصالها بتاريخ
الأمة واتصال الأمة بها وجدتها الصفة الثابتة التي لا تزول إلا بزوال الجنسية وانسلاخ الأمة من تاريخها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق