الخميس، 27 فبراير 2014

مزيد الثلاثي


الأمثلة
                                                          اِنْصَرفنا إلَى أَعْمَالِنَا.
       أَحْسَنَ الصَّانِعُ عَمَلَهُ .                            اِشْتَمَلَ الْكِتَابُ عَلَى فَوَائِدَ.
1    كَرَّمَتِ الشُّعُوبُ نَابِغيهَا .                       2      اصْفَرَّ وَجْهُ الْمُذْنِبِ.
      حَاسَبَ السَّيَّدُ الْخَادِمَ .                                  تَبَارَى الطَّلَبَةُ في الْعَدْوِ.
                                                          تَقَدَّمَ فنُّ الطَّيَرَانِ.


    اِسْتَعْلَمَ النَّاسُ الْخَبَرَ.

3
 
                                          احْلوْلَى الْعنَبُ.  
اِجْلَوَّذ الْحِصَانُ.
اَخْضَارَّ الزَّرْعُ.

البحْثُ
إذا رجعت إلى الأصل الثلاثي لكل فعل من الأفعال السابقة- عرفت هذه الأفعال زيد عليها حرف أو أكثر، وزيادة الكلمة إما بتضعيف حرف أصلى فيها، وإما بإضافة حرف أو أكثر من حروف الزيادة إلى أصولها، وحروف الزيادة جُمعت في كلمة ((سألتمونيها)).
وإذا نظرت إلى ألطائفة الأولى من الأمثلة – رأيت أن أفعالها الثلاثية زيد عليها حرف واحد : هو الهمزة، أو التضعيف، أو الألف، ولا يخرج الثلاثي المزيدُ عليه حرف عن صورة من هذه الصور الثلاث.
وبتأمل أفعال الطائفة الثالثة تعلم أنها ثلاثية زيد عليها ثلاثة أحرف، وللثلاثي معها صور أربع.


القَاعدة
(2) مزيد الثلاثي أنواع ثلاثة :
      ا- مزيد بحرف هو الهمزة أو التضعيف أو الألف .
    ب- مزيد بحرفين هما الهمزة والنون، الهمزة والتاء، أو الهمزة والتضعيف، أو التاء والألف، أو التاء والتضعيف.
    ج- مزيد بثلاثة أحرف هي الهمزة والسين والتاء، أو الهمزة والواو والتضعيف، أو الهمزة والواو الزائدة المضعفة، أو الهمزة والألف والتضعيف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق